التحوُّل إلى : “جامعة برامج” مجلس الجامعة

انتظم اليوم الثلاثاء الخامس والعشرين من يوليو 2023، الاجتماع الدوري لمجلس الجامعة برئاسة السيد رئيس الجامعة وحضور السادة : المسجل العام و الوكلاء والمستشارين ومدراء الإدارات وعضو عن اتحاد الطلبة.

وقد تداول المجتمعون بالنقاش المستفيض بنود جدول الأعمال .
ومن بين البنود المهمة التي تمت مناقشتها و تداول الأفكار ووجهات النظر حولها ،بند يتعلق بمدى جاهزية تحول الجامعة الدولية إلى ( جامعة برامج)
يقول السيد رئيس الجامعة:
تسعى الجامعة الدولية منذ تأسيسها وباستمرار إلى تبني مسارات التحسين ومعايير الجودة والتطوير ومواكبة التغير في عملية التعلُّم والمؤسسات العلمية والأكاديمية على مستوى العالم .
إن الجامعة الدولية تدرك حجم التطور الكبير في منظومات التعليم وتستوعب تماماً وجود متطلبات أخرى ،فرضت نفسها ولا يمكن تجاهلها .من بينها التعلّم مابين المهن بحيث يكون هناك مرونة أكثر في البرامج ويكون هناك استقلالية. ما يتيح لهذه البرامج القدرة على مواكبة التطور والتحول الذي يحدث.
الجامعة حين تأسست لم تكن تريد أن تكون استمراراً لما هو قائم في واقع التعليم العالي في ليبيا ،والتعايش معه ، ومن بدايتها أعلنت عن قطيعتها للقوالب التقليدية .والذهاب مباشرة إلى التطوير والتحسين ومواكبة المشهد التعليمي العالمي بكل إحداثياته ونتاجاته وابتكاراته الحثيثة .
وفي هذا المسار تسعى الجامعة الدولية لتأسيس ولتكون الرائدة في تنفيذ نظام إدارة عمليات الأعمال. بمعنى أن العمليات الأساسية في الجامعة والخدمات الأخرى سواء أكانت مساندة أم داعمة، هي لأداء هذه المهام الرئيسة ،التي تشمل التعلم والبحث العلمي والاستشارات وأيضاً خدمة المجتمع ،وأُضيف إليها مسألة الخدمات الصحية التعليمية.هذه الخدمات على رأسها التعلُّم مبني على برامج وهذه البرامج حتى تستوفى ، ستصبح الجامعة مبنية عليها.
البرامج المتشابهة وذات الاختصاصات المتقاربة ستكون في إطار مظلة واحدة .مثلاً كلية للعلوم الإنسانية والاجتماعية .وتكون هناك كلية للعلوم الطبية والصحية ، ستكون هناك كلية أخرى للعلوم الهندسية والتقنية .وهذه ستشتمل على تخصصات بداخلها من خلال برامج .والبرامج ستتعدد من برامج في مستوى البكالوريوس وبرامج أخرى في مستوى الشهادات العليا، سواء أكانت ماجستير أم دكتوراة.مثل هذا النقلة النوعية ستعطي قدرة لدى الجامعة بأن تطور هذه البرامج وتدخل المفاهيم الجديدة ،خاصةً التعليم الإلكتروني الذي أصبح ركيزة أساسية في التعليم.وبالتالي هذا التحول هو خروج عن القوالب التقليدية إلى ما هو أفضل وأكثر مرونة وقدرة وأكثر مهنية وفاعلية.

Scroll to Top