مجلس الجامعة يناقش سياسة دعم المنشورات العلمية ومواضيع أخرى

انتظم صباح اليوم الثلاثاء الرابع عشر من إبريل 2025، الاجتماع الدوري لمجلس الجامعة بقاعة الوحدة الوطنية.
حيث عكف المجتمعون على المناقشة المستفيضة لبنود جدول الأعمال المقترحة من الكليات والبرامج والإدارات.
ليتم طرحها في المجلس ويجري تدارسها بشفافية ومسؤولية وحوار علمي رصين ،وصولاً لاتخاذ القرارت والإجراءات المتعلقة بها .في وجود صانعي القرار في الجامعة الذين يجسِّدون مكونات الجامعة كافة ،والذهنية الجماعية التي تدير هذا الصرح العلمي.
والبنود هي:

  • المصادقة على محضر الاجتماع السابق رقم (259) المنعقد بتاريخ: 2025.3.18.
  • سياسة دعم المنشورات العلمية (سياسة دعم نشر البحوث).
  • سياسات إدارة الموارد البشرية.
  • الهيكل التنظيمي للمركز الأكاديمي للتعلُّم والتعليم.
  • سياسات المركز الأكاديمي للتعلُّم والتعليم. والوحدات التابعة له.
  • عرض برنامج المكتب الذكي (الذكاء الاصطناعي)

وقد استُهل لقاء الثلاثاء ،بالاستماع إلى بيانات السيد رئيس الجامعة.
حيث قال بعد تحية الحضور:
(المسؤولية والأمانة)
نحن في هذه الجامعة نعي مسؤوليتنا جيدا وننهض بها ونتحمل أعباءها لأنها تتعلق بنهضة هذا البلد ،وتقدّمه وتجاوز حالة التراجع والارتكان والارتهان، لما هو موجود وعدم الرغبة في إحداث التغيير الجذري.
(كتابة التاريخ)
نحن في هذه الجامعة نعيد كتابة تاريخ التعليم العالي في ليبيا ، وأسهمنا إسهاماً عميقاً في إحداث تغيير جذري وانتزعنا أنفسنا من الارتهان للواقع، والتعايش مع والتعوّد على أوضاع، أضرّت بتقدم البلد، وراكمت مشاكل لا حصر لها ،و عطَّلت لحاق ليبيا بالدول المتقدمة.

(الجامعات هي أساس تقدم الأوطان )
حين تعتمد الجودة والتطوير والتحسين ومدّ المجتمع ورفده بكوادر مؤهلة ومخرجات قادرة على إحداث الأثر الإيجابي.تقود الجامعات الوطن نحو التقدم والازدهار.
ونحمد الله أن مخرجاتنا حققت الفارق وأكدت الاستثناء وأحرزت التميز في الداخل والخارج.
(لن نتخلى عن مسؤوليتنا)
وأكّد السيد رئيس الجامعة أن لا مجال أمامنا ولا مناص ،سوى الاستمرار في النهوض بالأمانة، وعدم الالتفات للمعوقات من حولنا ،وعدم الاكتراث بكل من يحاول عرقلة مسيرتنا، نحو التقدم والابتكار واعتماد المعايير العالمية ،ومواكبة أحدث طرق التعلّم والتدريب والتأهيل وتعزيز ثقتنا في أنفسنا ،وفي إمكاناتنا وقدراتنا وكذلك تعزيز الشراكات مع المؤسسات والجامعات المتقدمة، وقد توافرت لدينا إمكانات وشروط الشراكة وتراكم الخبرات ،وتحقيق النجاحات ،فأصبحنا مؤهلين للدخول في برامج مشتركة مع أبرز الجامعات في العالم.
وهذا يحتم علينا رفع قدراتنا بشكل دائم وتطوير مهاراتنا وتبني نظم عمل ،بعيداً عن الروتين اليومي والاجترار والتكلس. وإعادة التدوير .
فلا مكان في هذه الجامعة للتكاسل والتخلف عن التطوير والتحسين .
كلٌ في موقعه مطالب بالانخراط في برامج التطوير وورش العمل .
فالمزايا و المهايا ليست حقوقاً مكتسبة وواجبة السداد في هذه الجامعة ،إنما
احترام
الوقت والإنتاج المميز و العمل الجاد والابتكار و التحسين والتقويم والتعلّم المستمرين، والإضافة النوعية هي المعيار للاستمرار . وكل شخص في هذه الجامعة ،هو عضو فاعل في مؤسسة تنهض بمهام وطنية ومسؤوليات مجتمعية.هذا الإحساس يجب أن يستقر في ذهن ووجدان كل من يعمل في هذه الجامعة.التي لامكان فيها للاسترزاق .

وأكَّد السيد رئيس الجامعة في كلمته المهمة على ضرورة إنجاز كل السياسات قبل نهاية شهر مايو القادم.
فهذه السياسات هي الحاكمة، وهي الدليل نحو الأداء العلمي المبني على خطط وأهداف ورؤى ومباديء، وفقاً لمراحل محددة بعيداً عن العشوائية والارتجالية

Scroll to Top