(متوجين بتاج الدولية)
يختتم خريجو (الدفعة 11) مسيرة ال6سنوات بطب الأسنان
لم نجد أبلغ من وصف السيد رئيس الجامعة المكلف الدكتور عبد الله المنصوري لخريجي الدفعة الحادية عشرة ،لنعنون ونستهل به الموجز الخبري لاحتفالية فريدة استثنائية في قيمها ومعانيها ومضامينها، بحضور كوكبة من قيادات الجامعة وموظفيها، وحضور مبهج يشع وهجاً وسعادة لأسر الخريجين، ليتوج هذا كله بمشهد أبناء الدفعة 11 وهم في تمام أناقتهم وجمال هيئتهم وسحر بهجتهم في قاعة موناليزا التي أشرقت بسمتها الساحرة . يقول رئيس الجامعة المكلف : “أيها الخريجون هاقد وضعتم تاج الدولية فوق رؤوسكم وهذا التاج مرصّع بكثير من درر الشرف والإبداعات وشهادات الاعتماد ” كما ورد في كلمة الرئيس المكلف :إنني أشعر بالفخر والاعتزاز كلما رأيت خريجاً من الدولية في مكان عمله، رأيت ابتسامات الكثير منهم وراء شخصيات مفعمة بالثقة بالنفس، مليئة بالعلم. فالفخر لنا ولكم بما حققتم”
لأهميتها ستنشر الكلمة كاملةً لاحقا.
ثم كانت كلمة الأب الروحي لأبناء الدفعات المتتالية سواء في جامعة بنغازي أم استكمالاً للمسيرة في الجامعة الدولية، عقودٌ. عنوانها العطاء والانتماء والتفاني والإخلاص في العمل .هو أ.د السنوسي طاهر عميد كلية طب وجراحة الفم والأسنان بالجامعة الدولية.الذي جاءت كلمته مفعمةً بالمشاعر والأحاسيس الصادقة والقيم النبيلة ، التي مسَّت قلوب الحاضرين قبل أن تصافح أذانهم ..كلمة تؤكد أن هذا العميد الذي يعرف خريجيه واحداً واحداً ويعرف تفاصيلهم الاجتماعية ويدركً الظروف التي تحيط بهم .وكأنه طالب معهم وابن دفعتهم، أو كأنه أبوهم نعم فحديث أ.د السنوسي اليوم كان حديث الأب لأبنائه ، فخوراً بهم مزهواً بنجاحهم وتفوقهم . من هنا استحق أن بكون (العميد الاستثناء) كلمة السيد العميد اليوم هي ميثاق عمل .ميثاق شرف .يجب ان تكون ضمن وثائق الكلية، يطّلع عليها الطلاب جيلاً بعد جيل ويستهدون بكل حرف ورد فيها.فهي عصارة الفكر وخلاصة الخبرة و رحلة العمر .( ستنشر الكلمة الفريدة كاملة) لاحقا.
وربط السيد المسجل العام أ.إبراهيم المغربي في كلمته بين ما ورد في كلمة رئيس الجامعة المكلف وعميد الأسنان حيث تحدث الأول عن الاعتماد بينما تحدث الثاني أن الدولية محتضن الطلاب من كل البلاد.كما قال السيد المسجل العام مزهواً أن الجامعة الدولية هي الجامعة الخاصة الوحيدة في ليبيا التي تحصلت على الاعتماد البرامجي الدولي.وقال السيد المغربي فهنيئاً لكم ولأبنائكم وهنيئاً لكم انتماؤكم لهذا الصرح السامق.
وكان للخريجين كلمة كلها أمل وتفاؤل ووفاء لكل من أوصلهم لهذه المكانة.ألقاها الخرّيج إيهاب صلاح.
وألقى الدكتور عياد سعد القطعاني كلمة باسم أولياء الأمو وجّه فيها التهنئة للخريجين والتحية للدولية ولقائد سفينتها ولأعضاء هيئة التدريس.وقدّم جملةً من النصائح الذهبية لأبنائه الخريجين.
كما شهد احتفال الرائعين المميزين الدفعة 11 تقديم درعي عرفان وتقدير وامتنان ، لكلٍّ من السيد رئيس الجامعة أ.د محمد سعد تسلّمه الرئيس المكلف أ.د عبد الله المنصوري. وكذلك للسيد عميد كلية طب وجراحة الفم والأسنان أ.د السنوسي طاهر .
كذلك جرى في احتفال دفعة التميّز والنبوغ، أو دفعة طبرق كما سماها دكتور السنوسي ، كونها تحتضن عدداً من أبناء المدينة،جري تكريم الطلبة الأوائل.لتنتظم بعد ذلك مراسم تكريم وتوزيع الشهائد على جميع الخريجين ،وسط بهجة الأسر التي ازدان بهم المكان ،وهم يرون ثمرة جهدهم ويصافحون نناج كدهم ،ومن غابوا جسداً فإن أرواحهم حلقت في المكان سعيدةً مبتهجةً، نكاد نراها ونسمعها.هنيئاً لأبناء الدفعة 11 وهم يختتمون مسيرة البكالوريوس متوجين بتاج فريد نفيس هو تاج الدولية.متطلعين لغدٍ مشرقٍ يشبههم ويشبه فرحتهم اليوم، غدٍ بعون الله سيتسع لطموحاتهم وأحلامهم، وستكون ليبيا عند حُسن ظن قلوبهم بها.