فرحٌ تتّسع له السماء…
تشكل الجامعة الدولية جزءًا مهمًا من مسيرة طلابها. فهي لا تكتفي بنقل المعرفة، بل تزرع أثرًا طيبًا في نفوسهم، وذكريات تبقى مدى الحياة.
في يومٍ استثنائي، احتفل طلبة السنة الخامسة – الدفعة الثانية عشر من كلية الطب بآخر يوم محاضرات لهم. اجتمعوا معًا في أجواء يملؤها الفرح، وهم يودعون مرحلة مليئة بالتعب والإنجاز.
شاركهم هذه اللحظة الدكتور جمال الطلحي – عميد الكلية، الذي رافقهم طوال السنوات الماضية. لم يكن فقط عميدًا، بل كان صديقًا حقيقيًا وموجهًا مخلصًا. عرف كل طالبٍ عن قرب، وحرص على متابعتهم خطوة بخطوة حتى نهاية الرحلة.
في هذا اليوم، علت الابتسامات الوجوه، والتُقطت الصور لتوثق مشهدًا سيبقى في الذاكرة. إنها لحظات صادقة، صنعتها سنوات من الجدّ، وحكايات من التعاون والصداقة.
سيحمل الطلبة هذه الذكرى معهم دائمًا. وستبقى الجامعة الدولية المكان الذي جمعهم، ودفعهم إلى المستقبل بكل حب وفخر.


