شهدت الجامعة الليبية الدولية حدثًا بارزًا بإطلاق نادي STEM
هذا ماجرى اليوم :
شهدت الجامعة الليبية الدولية حدثًا بارزًا بإطلاق نادي STEM، الذي يهدف إلى تعزيز مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين الطلاب.
بدأت فعاليات الحدث بالترحيب من رئيس النادي الطالبة ريان الدناع، التي أكدت على أهمية النادي في تحفيز الطلاب للابتكار واكتساب المهارات التقنية التي يحتاجها سوق العمل.
ثم ألقى السيد رئيس الجامعة، الدكتور محمد سعد مبارك، كلمة أبرز فيها أهمية هذا النوع من الأندية في دعم التوجهات المستقبلية للطلاب، مشيرًا إلى أن النادي سيكون نقطة انطلاق للمواهب والمبدعين في مختلف المجالات العلمية. كما تحدث السيد المسجل العام، الأستاذ إبراهيم المغربي، عن دعم الجامعة المستمر لمبادرات الطلاب، مؤكدًا أن النادي سيعمل على خلق بيئة محفزة للابتكار.
من جانبها، أكدت السيدة مدير إدارة الاتصال، الأستاذة نجيبة استيته، على دور الجامعة في توفير منصة تفاعلية تتيح للطلاب الانخراط في الأنشطة العلمية وتبادل الخبرات والمعرفة مع الخبراء في المجالات المتعددة.
استمر الحدث في جو من الإلهام، حيث قامت الطالبة ريان الدناع والطالب أحمد الفرجاني بتقديم التعريف بنادي STEM، مشيرين إلى خطط النادي المستقبلية ورؤيته في تحقيق التواصل الفعال بين الطلاب وأصحاب الاختصاص. كما تم منح الحضور الفرصة للتفاعل مع المبادرة وطرح الأفكار والاقتراحات التي قد تدعم نمو النادي وتوسيع آفاقه.
وفي إطار هذا الحدث، تم تنظيم جلسة حوارية مميزة ناقشت تأثير نادي STEM على مستقبل ليبيا، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات مختلفة. شمل المشاركون في الجلسة كلًا من:
الدكتور مفتاح المهدوي، عضو هيئة تدريس ببرنامج هندسة الميكاترونكس بالجامعة.
الأستاذ عمر اللياس، مدير برنامج إدارة المشاريع وعضو هيئة تدريس ببرنامج العلوم الإنسانية والاجتماعية.
الدكتورة مريم الشيلابي، عضو هيئة تدريس بكلية الصيدلة.
الدكتور طالب الرويعي، أحد خريجي كلية الطب البشري بالجامعة.
وقد قامت الطالبة فاطمة الزاوي بإدارة الجلسة الحوارية، حيث كان التفاعل مع الحضور متميزًا ومثمرًا، مما يعكس أهمية هذه المبادرة في تحفيز الطلاب على العمل العلمي المشترك وفتح آفاق جديدة للإبداع والتطوير في مختلف التخصصات.
طلاق نادي STEM في الجامعة الليبية الدولية يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعليم العلمي والابتكار، ويؤكد على التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية محفزة تساهم في بناء جيل مبدع وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية.











