ننحاز للموظفين وللعاملين وندرك ارتفاع المعيشة انتظم صباح الثلاثاء الثلاثين من سبتمبر 2025، الاجتماع ُ الدوريُّ لمجلس الجامعة في انعقاده رقم (266) وفي جلسته الحادية عشرة للعام 2025،بقاعة الوحدة الوطنية.برئاسة السيد رئيس الجامعة وحضور السادة الأعضاء الذين يمثّلون الوكالات والكليات والإدارات والمراكز واتحاد الطلبة. افتتحت الجلسةُ على تمام التاسعة صباحاً، ببيانات السيد رئيس الجامعة التي استهلها بتحية الحاضرين وطمأنتهم على صحة الأستاذ الدكتور عصام الدناع وتمنى له الشفاء العاجل كأحد أبناء الوطن المخلصين وأحد قيادات الدولية البارزين المميزين المتفانين في عملهم، والنجباء البارعين في تخصصهم.
لينتقل سيادته بعد ذلك للحديث عن ملتقى أعضاء هيئة التدريس الذي انتظم مطلع هذا الشهر ،مشيداً به ومشيراً إلى مقترح بأن ينعقد ملتقى مماثل للموظفين. واستعرض سيادته أعداد الطلبة الجدد المسجلين في العام الجديد ،مؤكداً على أنه شدد على عدم تجاوز السعة الاستيعابية المحددة، مؤكداً أن الدولية لن تتخلى عن مبادئها الراسخة في الالتزام بالجودة والمعايير والأرقام المحددة ،حتى يتلقَّى طلابنا أفضل تعليم يؤهلهم للتحديات الحالية والمستقبلية .ونوَّه سيادته أن سياسة الدولية ليست ربحية فهي تتبنى برامج لاتحظى بإقبال واسع لكن المجتمع يحتاجها، مستشهداً ببرنامج التمريض الذي تنفق عليه الجامعة بالكامل دون أن يدفع الطالب أي مبالغ، وذلك إدراكاً لحاجة قطاع الصحة لهذا التخصص العمود الفقري القطاع.
إلى جانب برامج أخرى تدعمها الجامعة. كما أشار السيد رئيس المجلس إلى زيارة الوفد الوزاري من وزارة التعليم العالي ،مُكبراً هذه الزيارة ،مثنياً على التعاون المثمر والبنَّاء مع وزارة التعليم العالي وضرورة تكثيفه من خلال إدارة الجودة. وكشف السيد رئيس الجامعة عن شراكات جديدة غير مسبوقة ،تضاف إلى الشراكات القائمة على مستوى العالم. وفي سياق آخر أكَّد سيادته على ضرورة ترشيد الإنفاق ،وتنظيم صرف المكافآت سواء للسادة أعضاء هيئة التدريس أم للموظفين ،موضّحاً أنه ينحاز للعاملين وللموظفين ويعمل دائماً على تحسين رواتبهم حتى يستطيعوا مواجهة ارتفاع تكاليف الحياة. وشهدت جلسة اليوم مداخلات مهمة من السادة الأعضاء حول الدراسات العليا ،والهيكلية الجديدة لكلية العلوم الطبية والصحية .
كما ناقش المجتمعون بنود الميزانية التقديرية. والدبلومات المهنية والمعوقات التي تعترضها والعمل على حلّها بشكل جذري، والاستمرار في هذا الاتجاه بمعايير الدولية وبالجودة التي هي سمة من سماتها ومرتكز من مرتكزاتها.







