من الساعات الأولى من الفاجعة الأليمة غير المسبوقة، التي ضربت أهالينا وأحبابنا في مدننا الحبيبة التي تعرضت للإعصار المدمر، لتترك غصة في قلوبنا لا يعلم مداها وحرقتها إلا الله، الذي نسأله سبحان وتعالى أن يتقبل الضحايا من الشهداء ،ويطمئن قلوبنا على المفقودين ويكتب السلامة للمصابين وينزل سكينته علينا جميعا ويلهمنا الصبر والثبات ، فكلنا مكلوم وكلنا مصاب في فقْد جلل لاطاقة لنا به.
من الساعات الأولى احتشد أبناء الدولية في مقر الجامعة وشرعوا في اجتماعات طارئة على أعلى مستوى ،وعلى جميع المستويات وكان اتحاد الطلبة كعادتهم في الموعد: تضامناً مع أهليهم وأحبابهم وأصدقائهم في المدن المنكوبة ، وانطلقت حملات التطوع وسارعت قيادات الجامعة في التنسيق مع السلطات المركزية لوضع كافة إمكانات الجامعة رهن الإشارة.
هذه الصور توثق رحلة أبناء الدولية إلى منطقة “الوردية” في حملة إغاثية تطوعية بصحبة مديرية أمن الساحل والمكتب الإعلامي التابع له.

Scroll to Top