اجتماع موسّع للتعليم الإلكتروني

تبنت الجامعة الدولية منذ عام 2009 التوجُّه الاستراتيجي وهو التعليم الإلكتروني ،وبدأت بتأسيس منصة للتعليم الإلكتروني ،وهي (المودل) وشرع عدد من كلياتها بالفعل في تبني هذا النهج. واستمر جهد الجامعة في تطوير التعليم الإلكتروني والخدمات الإلكترونية، وتوفير البيئة الإلكترونية في الكليات، وتطورت الكليات بشكل متفاوت فيما بينها ، وبرز الأثر الكبير والإيجابي لهذا التوجه وتجلَّى خلال جائحة( كورونا ) حيث كان لهذا النهج الفضل الكبير في استمرارية الجامعة في سير دراستها ومسيرة مناهجها، ولم تتأثر بالأوضاع السلبية التي ترتبت ونتجت عن هذه الجائحة، وتحولت الجامعة كلها للتعليم الإلكتروني التعليم عن بُعد ، بشكل سلس نتيجةً لوجود البنية التحتية ونتيجةً لمعرفة العاملين في الكليات وأعضاء هيئة التدريس والأطقم الإدارية بالتعامل مع التعليم الإلكتروني
كان لهذا الأمر الأثر الكبير في استمرار الجامعة في التدريس دون انقطاع
منذ ذلك الحين ترسخت أهمية هذا التوجّه ،وأعطى السيد رئيس الجامعة لهذا التوجّه ، كل الدعم كذلك مجلس الجامعة أيضاً ، وأنشيء مكتب التعلّم الإلكتروني وهو يتبع مباشرةً وكيل الجامعة لشئون التعلّم ، ولديه منسقون بالكليات
تناغماً واتساقاً مع ماسبق انعقد لقاء اليوم الخميس التاسع من فبراير 2024 ، في إطار متابعة هذا النهج ورصد وتقويم تحديث الإجراءات الإلكترونية ،وتطوير هذا التوجُّه الإستراتيجي( التعليم الإلكتروني) والاطمئنان على مسيرته وكذلك توفير الدعم الكامل له،
ونتيجةً للتفاوت في استخدام هذا النهج بين الكليات والبرامح كان هذا اللقاء عبر عروض تعريفية توضيحية لواقع التعليم الإلكتروني في كل كلية ، محاولةًً لنقل خبرات بعض الكليات وبعض البرامج إلى الأخرى ، حتى تكون جميع البرامج والكليات في الجامعة في المستوى نفسه من الكفاءة والأداء
وقد شهدت قاعة الوحدة الوطنية تقديم عدة عروض بحضور السيد رئيس الجامعة والسيد وكيل الجامعة لشئون التعلُّم ،وعدد من عمداء المدارس ومدراء البرامج والإدارات وأعضاء هيئة التدريس ومنسقي التعليم الإلكتروني.
استهلت العروض مدرسة العلوم الإنسانية والاجتماعية ، ،ثم مدرسة الهندسة والتكنولوجيا، ثم تمَّ عرض من كلية الصيدلة ،تلاه عرض من كلية العلوم الطبية التطبيقية لاستخدامات البيئة الإلكترونية في الجامعة بشكل عام والتعليم الإلكتروني بشكل خاص

Scroll to Top