الجامعة الدولية تحيي اليوم العالمي للتعليم بطريقة استثنائية
يوم تاريخي .نعم نقولها بيقين.فلأول مرة تحتفي الجامعات الليبية باليوم العالمي للتعليم، ولأول مرة تُطرح هذه المنجزات التعليمية التي تحاذي المستقبل وتضاهي ماهو مطبّق في أحدث جامعات العالم.ولأول مرة يُكشف عوار التعليم في ليبيا دون مواربة وتشخّص أمراضه دون مجاملة ،بعلمية متناهية الدقة والتخصص .ولأول مرة يأخذ الواقع الاحتفائي بُعداً علمياً ثرياً بمشاركات قامات ورموز في مدونة التعليم الليبي.انخرطوا في ورش عمل ،تمحورت حول أساليب ونماذج التعلّم الحديثة وحول إستراتيجية التعليم في ليبيا.
نعم هو يوم تاريخي لأنه يعلي قيمة التعلُّم المرشّد التعلُّم الذي يعلن القطيعة مع الأساليب المتوارثة المتكلسة ،أساليب التلقين والتحفيظ.
هو يوم تعليمي تاريخي ،يومٌ أحيته واستهلته الجامعة الدولية صباح اليوم السبت الخامس والعشرين من يناير 2025 بقاعة المجاهد أحمد الشريف بحضور رسمي وأكاديمي رفيع المستوى.جعل من إحياء هذا اليوم قيمةً عالية .
مشهد من المشاهد التي ستحفظها مدونة التعليم في ليبيا. حيث عرضت الجامعة الدولية لمنجزها المبهر في مجال التعلُّم ،الذي يعيد الاعتبار للطالب ويحترم إمكاناته ،و يشحذ ذهنيته ويغرس فيه روح البحث والفريق .ويجعله قادراً على المنافسة محلياً وإقليمياً وعالميا.
وكانت كلمة السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سعد أمبارك رئيس الجامعة، وثيقةً علمية جديرةً بأن تكون نموذجاً يعتمد ، ومثالاً يُحتذى ،إذا أردنا نهضة هذا البلد في التعليم العالي.استعرض السيد رئيس الجامعة ،مسيرة الجامعة الدولية مع التحديث والتطوير وتبني التعليم البديل ،لا تعليم التلقين و تهميش الطالب وحشوه بمعلومات تجعل من المخرجات تراكمات، ونسخاً هي في وادٍ والتطوير والتقدم في وادٍ آخر .وأكد السيد رئيس الجامعة أن كل الجهود وأكبر الميزانيات يجب أن تتوجّه للتعليم الحديث ،وليس التعليم التقليدي الذي عفا عليه الزمان ولا تزال الجامعات تتمترس به ولا تزال مقاومة التغيير قائمة للأسف.
وقال رئيس الجامعة أننا لسنا بحاجة لاستيراد نموذج للتعليم الحديث الذي يلبي اشتراطات المستقبل ،ويعي التغييرات العميقة والمتسارعة في العالم واحتياجات سوق العمل حتى ننقذ شبابنا وهم النسبة الأكبر من عدد السكان في ليبيا ،ننقذ آلاف الخريجين من البطالة، ومن أن يكونوا جزءاً من الماضي لا يلتفت أحد إليهم.
فالنموذج موجود والمنجز واقع وشاهد وهو الجامعة الدولية .
مشيراً سيادته أن ديننا الحنيف يحثنا على التعليم من المهد إلى اللحد وهي سياسة التعليم مدى الحياة التي يتبناها العالم المتقدّم ،وتتبناها الجامعة الدولية.مضيفاً أن الإسلام يُعلي قدر المتعلمين .مختتماً أن هوان الأمة العربية وانكسارها أمام أعدائها ،سببه تدهور مؤسساتها ،
وتخلف التعليم فيها و وإهمال البحث العلمي وتدني الخدمات الصحية بها .
كما شهدت الجلسة الافتتاحية عرضاً علمياً ثرياً من الأستاذ الدكتور عبد الله المنصوري وكيل الجامعة لشئون التعلّم ،الذي تحدَّث عن مقومات وأسس أساليب التعلّم المطبقة في الجامعة الدولية. وأوضح سيادته كيف صمدت ونجحت طرق التعلّم الحديثة في الدولية ،في تجاوز تحديات خطيرة لكن الدولية عبرتها بسلاسة ونجاح مذهل ،بفضل البنية التحتية الرقمية التي تتوافر عليها و الكوادر المؤهلة على تطبيق طرق التعلّم الحديثة والرقمية ،مشيراً إلى المخرجات التي أثبتت تفوقها واجتيازاتها لكل الامتحانات الدقيقة في العالم.
![](https://ar.limu.edu.ly/wp-content/uploads/sites/16/2025/01/الجامعات-الليبية-باليوم-العالمي-للتعليم-1.webp)
![](https://ar.limu.edu.ly/wp-content/uploads/sites/16/2025/01/الجامعات-الليبية-باليوم-العالمي-للتعليم-2.webp)
![](https://ar.limu.edu.ly/wp-content/uploads/sites/16/2025/01/الجامعات-الليبية-باليوم-العالمي-للتعليم-3.webp)
![](https://ar.limu.edu.ly/wp-content/uploads/sites/16/2025/01/الجامعات-الليبية-باليوم-العالمي-للتعليم-4.webp)
![](https://ar.limu.edu.ly/wp-content/uploads/sites/16/2025/01/الجامعات-الليبية-باليوم-العالمي-للتعليم-5.webp)
![](https://ar.limu.edu.ly/wp-content/uploads/sites/16/2025/01/الجامعات-الليبية-باليوم-العالمي-للتعليم-6.webp)
![](https://ar.limu.edu.ly/wp-content/uploads/sites/16/2025/01/الجامعات-الليبية-باليوم-العالمي-للتعليم-7.webp)
![](https://ar.limu.edu.ly/wp-content/uploads/sites/16/2025/01/الجامعات-الليبية-باليوم-العالمي-للتعليم-8.webp)
![](https://ar.limu.edu.ly/wp-content/uploads/sites/16/2025/01/الجامعات-الليبية-باليوم-العالمي-للتعليم-9.webp)